تعلن الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن، اليوم الإثنين، عن إنخفاض خسائرها المتراكمة إلى 8.298% من رأس المال

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إن قيمة الخسائر المتراكمة بلغت 29.375 مليون ريال.

وسبق أن أعلنت الشركة عن اعتماد الجمعية العمومية تخفيض رأس مال الشركة إلى 234 مليون ريال بدلاً من 281.120 مليون ريال، وبذلك يتراجع عدد الأسهم من 28.115 مليون سهم إلى 23.4 مليون سهم، وبنسبة تخفيض 16.76%.

وأفادت الشركة- في بيان سابق- بأن سبب تخفيض رأس المال هو إطفاء الخسائر المتراكمة بقيمة 47.120 مليون ريال، وذلك بإلغاء4.712 مليون سهم من أسهم الشركة، بحيث يتم تخفيض سهم لكل 5.966 سهم.

كذلك اعتمدت الجمعية العمومية زيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 120 مليون ريال سعودي، ليرتفع رأس المال إلى 354 مليون ريال.

وأرجعت الشركة سبب زيادة رأس المال إلى الرغبة في رفع ملاءة الشركة المالية وتخفيض معدلات الاقتراض والتكاليف المتكبدة منها.

ويُشار إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 6.2 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل خسائر بلغت 5.7 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 20.7 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 21 مليون ريال في التسعة أشهر الأولى من العام 2020.

قررت شركة الخبير المالية توزيع أرباح نقدية بقيمة 17.626 مليون ريال على مالكي وحدات صندوق الخبير ريت عن فترة الاستحقاق للربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2021.

وأفاد الصندوق، في بيان لموقع سوق "تداول"، اليوم الإثنين، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 141 مليون سهم، بواقع 0.125 ريال لكل وحدة، وبنسبة 1.25% إلى السعر الأولى للوحدة.

وبحسب البيان، ستكون أحقية التوزيعات النقدية نهاية يوم تداول 16 فبراير على أن يتم دفع الأرباح خلال 30 يوم عمل من تاريخ الإستحقاق.

وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق قام بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 48.123 مليون ريال على مالكي وحداته عن التسعة أشهر الأولى من العام 2021، بواقع 0.375 ريال لكل وحدة.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتتماسك فوق أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات يوم الجمعة ، بدعم توقف صعود مستويات الدولار الأمريكي ، لكن المعدن الأبيض على وشك تكبد خسارة شهرية بفعل البنك الفيدرالي الاتحادي.

ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.7% إلى مستوي 22.60$ ، من مستوي الافتتاح عند 22.44$ ، وسجلت أدنى مستوى عند 22.25$.

أنهت أسعار الفضة تعاملات الجمعة منخفضة بنسبة 1.3% ، فى سادس خسارة يومية على التوالي ، وسجلت أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 22.14$ للأونصة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقدت أسعار الفضة نسبة 7.5% ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ حزيران/يونيو 2021 ، بفعل الصعود الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي.

تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بحوالي 0.3% ، متخليا عن أعلى مستوى فى 18 شهرا ، مع تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح ،عاكسا توقف موجة صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وعلى صعيد تعاملات كانون الثاني/يناير ،فأسعار الفضة منخفضة حتى اللحظة بنسبة 3.1% ، على وشك تكبد خسارة شهرية ،بفعل الاجتماع الأخير للبنك الفيدرالي الاتحادي.

قال البنك الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي فى ختام أول اجتماعات السياسة النقدية فى عام 2022 إنه سوف ينهي برنامج شراء السندات فى آذار/مارس القادم ،وإنه يستعد لرفع أسعار الفائدة فى أقرب وقت ممكن ،فى ظل التضخم المرتفع وسوق العمل القوي.

وقال جيروم باول رئيس الفيدرالي الاتحادي إن الاقتصاد الأمريكي فى ظروف أفضل حاليا ، ولا يحتاج إلى الدعم المستمر ،وأن لجنة السوق المفتوحة عازمة على رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع آذار/مارس القادم.

وأوضح جيروم باول أن عملية تقليص الميزانية للبنك المركزي سوف تبدأ بعد التقدم الواضح فى مسار رفع أسعار الفائدة ،وأن أي اجتماع قادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي قد يشهد رفع فى أسعار الفائدة. 

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أخر جلسات شهر كانون الثاني /يناير،مع تحسن معنويات المستثمرين فى أوروبا ، بعد مكاسب قوية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت ، لكن لا تزال الأسهم الأوروبية فى طريقها صوب تسجيل أسوأ أداء شهري منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020 ،بفعل المخاوف المرتبطة بتشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.5% حتى الساعة 09:45 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة منخفضا بنسبة 1.0% ، فى أول خسارة فى غضون الأربع جلسات الأخيرة ،بعد هبوط واسع النطاق فى أسهم شركات صناعة السيارات.

وعلى صعيد كامل جلسات الأسبوع الماضي ،فقد مؤشر داو جونز أوروبا نسبة 1.9% ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ،مع اقتراب رفع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، ليستأنف عمليات التعافي من مستويات منخفضة ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع التكنولوجيا ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 2.5% ، بعد انتعاش كبير لأسهم القطاع فى الولايات المتحدة يوم الجمعة.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بنسبة 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 2.4% ، فى أول مكسب فى غضون الأربع جلسات الأخيرة ،وبأكبر مكسب لجلسة واحدة منذ حزيران/يونيو 2020.

على مدار تداولات شهر كانون الثاني/يناير ،والتي تنتهي رسميا مع إغلاق جلسة اليوم ،فمؤشر ستوكس أوروبا منخفضا بنسبة 4.25% ، على وشك تكبد ثاني خسارة شهرية خلال الثلاث أشهر الأخيرة ، وبأكبر خسارة شهرية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وتعاذ تلك الخسارة الشهرية الفادحة إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة وتسارع عمليات البيع المفتوحة ،مع اقتراب تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.4% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1 % ، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 0.6% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.25%.